العلاج بالفن Options

العلاج بالفن Options

Blog Article

وبذلك يُمكن استخدام الفنّ لتعزيز العلاقات الإنسانيّة الأُسرية. حيث أنّها تُمكّن الأفراد من التعبير عن الذات من خلال التجارب البصريّة الملموسة التي تحقّق مردوداً نفسيّاً هائلاً لأطراف جلسة العلاج، لأنّها تحفّز الشعور بالانتماء.

• العملية العلاجية نفسها أكثر أهمية من النتيجة النهائية، إذ ينصب تركيز المعالج على المتطلبات العلاجية للمريض للتعبير بدلاً من المزايا الجمالية للعمل الفني.

يمكن تقديم العلاج بالفن للمجموعات أو الافراد اعتمادا على احتياجات العملاء. لا يعتبر نشاط ترفيهي أو درس الفن وعلى الرغم من ذلك فان جلساته ربما تكون ممتعة. لا يحتاج العملاء إلى أي خبرة سابقة أو اطلاع في الفن.

يمكن أن يكون العمل في المجال الفني محفزًا للإبداع، مما يؤدي إلى تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الشعور بالرضا عن الذات.

بدأ العلاج بالفن كمهنة في منتصف القرن العشرين والذي نشأ بشكل مستقل في الدول الناطقة بالإنجليزية والأوروبية، ثمّ انتقل إلى البلدان العربيّة.

جميع المعلومات الطبّية الواردة في موقع لبيه تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ

فالرسم مثلاً بالفرشاة مستخدماً الألوان الهادئة يُفيد عند الشعور بالغضب لأنّه يُساعد على تهدئة النفس، وفي المقابل فإنّ الرسم بالألوان الصاخبة يُساعد على تعزيز الحالة المزاجيّة والشعور بالمرح والسعادة. وبذلك فإنَّ الرسم قد يؤثّر بطريقةٍ غير مباشرة على الحالة النفسيّة والمزاج بكلّ تأثيراته الإيجابيّة والسلبيّة.

يذهب التفكير العلمي إلى أبعد من ذلك ويرتبط أيضًا بالقدرة على أن تكون مستقلة أو حل مشكلات الحياة اليومية.

يعتمد الناس على الفنون للتواصل والتعبير عن الذات والشفاء منذ آلاف السنين، ولكنَّه لم يصبح برنامجاً رسمياً حتى أواخر الأربعينيات من القرن الماضي.

العلاج بالفن هو نهج علاجي فريد ومبتكر يعتمد على استخدام الفنون والإبداع الفني كوسيلة لتحقيق التوازن النفسي والعاطفي وتعزيز الصحة العامة اضغط هنا للأفراد.

وجدت هذه الدراسات التي أُجريت على البالغين الذين عانوا من الصدمة أنَّ العلاج بالفن يقلل تقليلاً كبيراً من أعراض الصدمة ويقلل من شدة أعراض الاكتئاب، ووجدت بعض المراجعات لفاعلية العلاج بالفن أنَّ هذه التقنية ساعدت المرضى الذين يخضعون للعلاج الطبي للسرطان على تحسين نوعية حياتهم، وتخفيف مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية التي عادةً ما ترافق هذا المرض الخبيث، كما أظهرت إحدى الدراسات أنَّ العلاج بالفن يقلل من الاكتئاب ويزيد من احترام الذات لدى كبار السن الذين يعيشون في دور رعاية المسنين.

الدكتور علي بن حمد دغريري هو خبير نفسي مرموق ومعروف بمهاراته العالية في ميدان العلاج النفسي. يُظهر تفانيه واهتمامه العميق في فهم ومعالجة الجوانب النفسية للصحة.

يساعد العلاج بالفن الأطفال، والمراهقين، والبالغين لاكتشاف مشاعرهم، تحسين ثقتهم بأنفسهم، والتحكم في الإدمان، وتحسين أعراض القلق والاكتئاب، والتعامل مع المرض البدني أو الإعاقة.

باتت مهنة العلاج بالفن من المهن الأساسية في عدّة دول، كما أنها أصبحت أحد المواد الأساسيّة في الجامعات واختصاصٍ بحدّ ذاته ومن هذه الدول: نيويورك وبريطانيا الجديدة وشيكاغو وكامبريدج والهند، بالإضافة لمصر والبرازيل وكندا وفنلندا ولبنان واليابان وهولندا ورومانيا وكوريا الجنوبية والسويد.